ما هو التسويق العصبي اكتشف فوائده لمتجرك مع انساين

ما هو التسويق العصبي أول سؤال يخطر على ذهنك عند سماعك عن التسويق العصبي، التسويق العصبي يقوم بفتح الباب أمام واحد من أكثر فروع التسويق تطورًا وإثارة في العصر الحديث، فهو الجسر الذي يربط بين علم الأعصاب وسلوك المستهلك، في عالم يعج بالمنافسة والإعلانات، لم يعد كافيًا أن تسأل العملاء عما يريدون، بل أصبح من الضروري أن تفهم لماذا يريدون ما يريدون، وما الذي يدفعهم لاتخاذ قرارات الشراء على مستوى اللاوعي، التسويق العصبي هو العلم الذي يغوص في أعماق العقل البشري ليكشف عن الدوافع الحقيقية والمشاعر الخفية التي تحرك قراراتنا، في هذا الدليل الشامل، سنستكشف هذا المجال المذهل،بداية من ما هو التسويق العصبي، وكيف يمكن لشركات رائدة مثل انساين الاستفادة منه لبناء علاقات أقوى مع عملائها وتحقيق نمو غير مسبوق،

ما هو التسويق العصبي (Neuromarketing)؟

ما هو التسويق العصبي ببساطة؟ هو مجال تطبيقي يدمج بين مبادئ علم الأعصاب وعلم النفس ودراسات التسويق بهدف فهم وتحليل استجابات الدماغ البشري للمحفزات التسويقية المختلفة، بدلاً من الاعتماد فقط على الاستبيانات ومجموعات التركيز التي قد تكون إجاباتها متحيزة أو غير دقيقة، يستخدم التسويق العصبي أدوات طبية متقدمة لقياس النشاط الدماغي، وتتبع حركة العين، وقياس الاستجابات الفسيولوجية (مثل معدل ضربات القلب) بشكل مباشر، الهدف النهائي هو الكشف عن ردود الفعل العاطفية واللاواعية الحقيقية للمستهلكين تجاه الإعلانات، المنتجات، الشعارات، الأسعار، وتصميم المتاجر، مما يمكّن الشركات من اتخاذ قرارات أكثر فعالية وتأثيرًا.

تعرف عن كل تفاصيل ما هو التسويق العصبي من خلالنا

ما هو العقل الواعي والعقل اللاواعي؟

لفهم ما هو التسويق العصبي، يجب أن نفرق بين العقلين اللذين يحركان قراراتنا:

·        العقل الواعي  (Conscious Mind): 

هو الجزء المنطقي، التحليلي، والبطيء من دماغنا، هو الذي نستخدمه للتفكير بشكل متعمد، ولحل المسائل الرياضية، ولتقديم الأسباب المنطقية لقراراتنا، لكن تأثيره على قرارات الشراء أقل بكثير مما نعتقد.

·        العقل اللاواعي  (Subconscious Mind): 

هو الجزء العاطفي، السريع، والبديهي، هو المسؤول عن مشاعرنا، غرائزنا، وعاداتنا، تشير أبحاث علم الأعصاب إلى أن أكثر من 95% من قراراتنا، بما في ذلك قرارات الشراء، تنبع من هذا الجزء من الدماغ، التسويق العصبي يركز بشكل أساسي على فهم ومخاطبة هذا العقل.

تواصل معنا واعرف كيفية الرد على التعليقات السلبية

 

ما هي أهمية التسويق العصبي؟

تكمن أهمية التسويق العصبي في قدرته على تجاوز “ما يقوله الناس” والوصول إلى “ما يشعرون به حقًا”، إنه يقدم رؤى عميقة لا يمكن الحصول عليها بالطرق التقليدية، مما يساعد على:

  • فهم الدوافع الحقيقية: كشف المحفزات العاطفية التي تدفع العملاء للشراء.
  • تحسين المنتجات: تصميم منتجات وتغليف يثير استجابات إيجابية في الدماغ.
  • زيادة فعالية الإعلانات: إنشاء حملات إعلانية تترك أثرًا عاطفيًا قويًا وتُحفر في الذاكرة.
  • تقليل المخاطر: اختبار الأفكار التسويقية وقياس فعاليتها قبل إطلاقها على نطاق واسع، مما يوفر الوقت والمال.

أهمية التسويق العصبي للشركات

بالنسبة للشركات، التسويق العصبي ليس مجرد أداة تحليلية، بل هو ميزة تنافسية قوية، يمكن لعلامة تجارية مثل انساين الاستفادة منه في:

  • تصميم تجربة العميل: من خلال فهم ما يثير شعور الراحة والثقة لدى العملاء، يمكن تصميم واجهة المستخدم للموقع الإلكتروني، وطريقة عرض المنتجات، وحتى الألوان المستخدمة لتكون تجربة إيجابية بالكامل.
  • بناء الثقة: عندما تتواصل انساين مع عملائها، فإن استخدام لغة وصور تثير مشاعر إيجابية ونبرة صوت مطمئنة في محتواها يبني ثقة لاواعية تتجاوز مجرد عرض مواصفات المنتج.
  • التسعير النفسي: تحديد الأسعار بطريقة تجعلها تبدو أكثر جاذبية (مثل 99 دولارًا بدلاً من 100 دولار)، وهو تكتيك يعتمد على كيفية معالجة الدماغ للأرقام.

احجز استشارتك الآن مع إنساين، واعرف كيفية زيادة عدد المتابعين علي الانستجرام

الأدوات المستخدمة في التسويق العصبي

يعتمد مجال التسويق العصبي على مجموعة من الأدوات التكنولوجية المتقدمة لقياس ردود الفعل غير الواعية.

أدوات التسويق العصبي:

  1. تخطيط أمواج الدماغ (EEG): يتم وضع قبعة تحتوي على مستشعرات على رأس المشارك لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ، مما يكشف عن مستويات الانتباه، الإثارة العاطفية، والإحباط.
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI): أداة أكثر دقة وتكلفة، تقيس تدفق الدم في الدماغ لتحديد المناطق التي تنشط عند مشاهدة إعلان أو منتج معين، مما يكشف عن مراكز المتعة أو الخوف.
  3. تتبع حركة العين (Eye-Tracking): تستخدم نظارات أو كاميرات خاصة لتتبع المكان الذي ينظر إليه المستهلك بالضبط على الشاشة أو المنتج، ومدة نظره، وما الذي يجذب انتباهه أولاً.
  4. ترميز تعابير الوجه (Facial Coding): يستخدم برامج لتحليل تعابير الوجه الدقيقة (Micro-expressions) التي تظهر لجزء من الثانية وتكشف عن المشاعر الحقيقية مثل الفرح، الحزن، المفاجأة، أو الاشمئزاز.
  5. الاستجابة الجلدية الجلفانية (GSR): تقيس التغيرات الطفيفة في تعرق الجلد، وهو مؤشر قوي على مستوى الإثارة العاطفية.

أمثلة على تطبيقات التسويق العصبي

·        Cheetos:

اكتشفت شركة Frito-Lay باستخدام تقنية EEG أن المستهلكين يستمتعون بشكل لاواعي بالفوضى التي يحدثها غبار الجبنة البرتقالي على أصابعهم، مما دفعهم إلى بناء حملة إعلانية كاملة حول هذا “الاستمتاع بالذنب”،

·        Hyundai:

 استخدمت شركة هيونداي تقنية EEG لاختبار تصميم سياراتها، اكتشفوا أن بعض التصاميم كانت تثير نشاطًا دماغيًا مرتبطًا بالمتعة والجاذبية، فاعتمدوا هذه التصاميم في نماذجهم النهائية،

·        PayPal:

 اكتشفت باي بال من خلال دراسات التسويق العصبي أن إعلاناتها التي تركز على “السرعة والسهولة” تثير استجابات دماغية إيجابية أكثر بكثير من تلك التي تركز على “الأمان والحماية”.

ولأنهم حققوا ذلك لابد أنهم عرفوا اولا ما هو التسويق العصبي

زود عملائك من خلال الاتصال بنا

ما هي سلبيات وانتقادات التسويق العصبي؟

على الرغم من قوته، يواجه التسويق العصبي بعض الانتقادات، أهمها:

  • المخاوف الأخلاقية: يخشى البعض من إمكانية استخدامه للتلاعب بالمستهلكين ودفعهم لشراء أشياء لا يحتاجونها.
  • التكلفة العالية: أدوات مثل fMRI باهظة الثمن، مما يجعلها غير متاحة للشركات الصغيرة.
  • حجم العينة الصغير: غالبًا ما تتم الدراسات على عدد قليل من المشاركين، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تعميم النتائج.
  • التعقيد: يتطلب تفسير البيانات خبرة عالية في علم الأعصاب والإحصاء.

كيف تستغل التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك؟

  1. استخدام الصور: الدماغ يعالج الصور أسرع بـ 60,000 مرة من النصوص، استخدم صورًا عالية الجودة لأشخاص سعداء يستخدمون منتجك.
  2. خاطب الألم وقدم الحل: ابدأ بتسليط الضوء على مشكلة يعاني منها العميل (يثير ذلك جزء “الخوف” في الدماغ)، ثم قدم منتجك كحل مثالي ومريح.
  3. استخدم الدليل الاجتماعي: عرض شهادات العملاء وتقييماتهم يطمئن “العقل القديم” بأن هذا الخيار آمن لأن الآخرين جربوه ونجحوا.
  4. خلق الندرة والإلحاح: عبارات مثل “عرض محدود” أو “بقي قطعتان فقط” تحفز الخوف من فوات الفرصة (FOMO) وتدفع لاتخاذ قرار سريع.

كيف يقيس التسويق العصبي ردود أفعال العملاء عند الشراء؟

يقيسها بشكل مباشر وكمي من خلال الأدوات المذكورة سابقًا، بدلاً من سؤال “هل أعجبك الإعلان؟”، يتم قياس:

  • الانتباه: هل جذب الإعلان انتباههم أم تجاهلوه؟ (تتبع العين).
  • العاطفة: هل أثار الإعلان مشاعر إيجابية أم سلبية؟ ترميز الوجه و EEG)).
  • الذاكرة: هل سيتم تذكر الرسالة الرئيسية للإعلان لاحقًا؟ (EEG).

هل تحتاج للتسويق العصبي في تطوير علامتك التجارية؟

نعم، حتى لو لم تستخدم أدواته المعقدة، يمكنك تطبيق مبادئه الأساسية، تطوير علامتك التجارية يعتمد على بناء رابط عاطفي، على سبيل المثال، شركة انساين لا تبيع فقط منتجات أو خدمات، بل تبيع “حلولاً للمشاكل”، “الثقة”، و”تجربة عميل مميزة”، وهذه مفاهيم عاطفية بحتة يخاطب بها العقل اللاواعي.

كيف يمكن استخدام التسويق العصبي لتحسين حملات التسويق الإلكتروني؟

  • تصميم الموقع: استخدم تتبع العين لتحديد أماكن وضع أزرار “الدعوة لاتخاذ إجراء” (Call to Action) لزيادة النقرات.
  • عناوين البريد الإلكتروني: استخدم كلمات تثير الفضول أو الإلحاح لزيادة معدلات الفتح.
  • صفحات الهبوط: استخدم صورًا تثير التعاطف ونصوصًا قصيرة وواضحة تخاطب المشاعر مباشرة.

كيف يستغل التسويق العصبي عنصر الجذب؟

يستغله من خلال فهم أن الجمال والجاذبية يثيران مراكز المتعة في الدماغ، استخدام وجوه جميلة ومبتسمة في الإعلانات، وتصميم منتجات ذات شكل انسيابي وجذاب، واختيار ألوان تثير مشاعر إيجابية، كلها طرق لتفعيل عنصر الجذب على مستوى اللاوعي.

ولذلك فالتسويق العصبي ليس أداة للتلاعب، بل هو أداة للفهم العميق، إنه يسمح للشركات ببناء منتجات أفضل، وإنشاء إعلانات أكثر صدقًا وتأثيرًا، وتقديم قيمة حقيقية تلبي احتياجات العملاء العاطفية واللاواعية، في عالم يتجه نحو التخصيص والتجارب الإنسانية، سيكون فهم دماغ المستهلك هو الميزة التنافسية الأهم، وهو ما تسعى لتحقيقه الشركات الرائدة مثل انساين لتقديم تجربة لا تُنسى لعملائها، ولتستفيد من التسويق العصبي يجب عليك معرفة كل المعلومات بداية من الشرح النظري لما هو التسويق العصبي وكيفية الاستفادة منه

اتصل بنا الان واعرف اكثر عن أدوات التسويق

 الاسئلة الشائعة

ما هي وظيفة التسويق العصبي؟

وظيفته الأساسية هي قياس وفهم ردود الفعل العاطفية واللاواعية للمستهلكين تجاه المحفزات التسويقية، بهدف جعل التسويق أكثر فعالية وتأثيرًا.

من يستخدم التسويق العصبي؟

تستخدمه الشركات الكبرى في مختلف القطاعات مثل Google, Coca-Cola, Hyundai, وشركات صناعة الأفلام، بالإضافة إلى الشركات المتوسطة والناشئة مثل انساين التي تطبق مبادئه لتحسين استراتيجياتها.

ما هي أساسيات التسويق العصبي؟

أساسياته تقوم على ثلاثة مبادئ: قرارات الشراء تتم في العقل اللاواعي، العواطف هي المحرك الرئيسي لهذه القرارات، والهدف هو فهم هذه العواطف ومخاطبتها بشكل مباشر.

شارك هذا المنشور

اشترك في نشرتنا الإخبارية

احصل على التحديثات وتعلم من الأفضل

المزيد للاستكشاف:

الخطوة الأساسية والأكثر أهمية في عملية الحصول على موقع ويب هي اختيار التصميم الجيد. مع Ensign ، الهدف هو تسهيل مهمتك ومساعدتك في مشروعك.

هل تريد تعزيز عملك؟

مراسلتنا على الخط والبقاء على اتصال

شركة انساين
Love-Mail.png

هل انت معنا؟

يستمتع 43,947 مشتركًا بالفعل بأشياءنا المتميزة.
إشترك الآن